الثلاثاء، 1 يوليو 2008

مرض الايدز


ما هو مرض الايدز AIDS
هو اسم المرض الذي يسببه فيروس يدخل في جهاز المناعة في الجسم و يعطله مما يؤدي إلى إصابات مميتة و بعض انواع مرض السرطان
ترمز أحرف كلمة A - I - D - S بالانكليزية إلى :
Acquired - A ( مكتسب ) ..... شيء تكتسبه لا يولد معك
Immune - I ( مناعة ) .... مقاومة أو حماية ضد الأمراض
Deficiency - D ( نقص ) ... عدم وجود القوة الوقائية
Syndrome - S ( اعراض ) .... مجموعة مختلفة من الأعراض لا مرض واحد فقط
ما الذي يسبب مرض الايدز
يسبب مرض الايدز فيروس H I V و ترمز أحرف كلمة H - I - V بالانكليزية إلى :
H Human ( بشري )
I Immunodeficiency ( نقص المناعة )
V Virus ( فيروس أو حمة راشحة ) عندما يدخل فيروس HIV الى الجسم عن طريق السائل المنوي ، أو الدم ، أو إفرازات المهبل فإنه يعطل وظيفة جهاز المناعة الذي يحمينا من الإصابات .
من أين يأتي فيروس HIV ؟

غالباً ما يطرح هذا السؤال و مع أن أشخاصاً عديدين قد أشاروا إلى الموطن الجغرافي للفيروس إلا أنه من الصعب أن نتمكن من معرفة مكان نشأته ، و لكن من الثابت أنه ليس من صنع الإنسان ، و نعرف أيضاً أن الجراثيم يمكن أن تتحول أحياناً من كونها غير ضارة إلى ضارة ، ربما هذا ما حدث لفيروس HIV قبل أن ينتشر بسرعة و قبل أن يبدأ وباء AIDS .
كيف يضعف فيروس HIV جهاز المناعة

يحتوي جهاز المناعة في أجسامنا على كريات الدم البيضاء في مجرى الدم و الغدد اللمفاوية ، التي تستطيع أن تتعرف على المواد الغريبة أو الجراثيم التي تدخل أجسامنا و تقضي عليها ، و حتى في حال دخولها إلى أجسامنا مرة ثانية و عندما يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية HIV جهاز المناعة في أجسامنا فإنه يبدأ بالقضاء على كريات الدم البيضاء ، و يمكن أن يبقى فيروس HIV في الجسم لبعض الوقت بدون أن نصاب بالمرض ، و لكن في نهاية الأمر و عندما يتم القضاء على المزيد من كريات الدم البيضاء يفقد الجسم قدرته على مقاومة الجراثيم الكثيرة التي تعيش في أجسامنا و حولها كل الوقت ، و بمرور الوقت و عندما يصبح جهاز المناعة ضعيفاًُ بشكل متزايد يضعف الجسم و لا يستطيع المقاومة .
ما هي أعراض الإصابة بفيروس HIV

يصبح الأشخاص الذين يصابون بفيروس HIV ايجابيين مصلياً أو مصابين بفيروس HIV و غالبية المصابين بفيروس HIV لا تظهر عليهم أية أعراض لمدة طويلة ما عدا بعض الأمراض الخفيفة ( حرارة مرتفعة ) التهاب الحلق ، طفح جلدي ، غدد منتفخة ) التي يعاني منها حوالي سبعون بالمائة من الناس بعد بضعة أسابيع من إصابتهم الأولية بالفيروس ، قد تظهر هذه الغالبية من الناس بمظهر لائق صحياً و يشعرون أنهم بصحة جيدة بدون أن يدركوا أنهم مصابون بالفيروس و يبدأ الفيروس بالقضاء على جهاز المتاعة بشكل متزايد الى درجة قد يصبح فيها الشخص المصاب مريضاً ، و مرض AIDS هو المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس HIV
و يتصف بأعراض متعددة منها
العلامات الرئيسية هي :
* فقدان الوزن أكثر من عشرة بالمائة من وزن الجسم
* حرارة مرتفعة لأكثر من شهر
* إسهال مزمن لأكثر من شهر
* تعب حاد مستمر ( إعياء )
العلامات الثانوية هي :
* سعال مستمر لأكثر من شهر
* تعرق غزير أثناء الليل
* طفح جلدي مع حكة
* قروح فموية
* قلاع فموي ( عدوى فطرية في الفم و الحلق )
* الأصابة بالقوباء أو ( العقبول )
* غدد منتفخة
هذه الاعراض هي علامات عامة و شائعة أيضاً في كثير من الأمراض فينبغي أن لا ننسى أنه لا يمكن التأكد من الإصابة بفيروس HIV إلا بواسطة فحص الدم
كيف تحصل العدوى بفيروس الايدز : ( تنتقل العدوى بفيروس الايدز بواسطة )
** الاتصال الجنسي بكافة أشكاله مع الشخص المصاب سواء كان ذكراً أم أنثى و يشكل حوالي 90 % من الإصابات
** عن طريق نقل الدم الملوث أو مشتقاته من المصاب إلى السليم أو عن طريق الأدوات الجارحة أو الثاقبة للجلد و الملوثة بدم الشخص المصاب ، كالمحاقن و الإبر و شفرات الحلاقة و الإبر و شفرات الحلاقة و أدوات الوشم ، و تعتبر حقن المخدرات من أخطر وسائل العدوى بفيروس الايدز فضلاً عن أضرارها الكثيرة الأخرى
** من الأم المصابة الى جنينها أثناء الحمل أو الولادة أو بعد ذلك ، و يشكل 30 % من الاصابات و هناك احتمال أن تلد الأم أطفالاً غير مصابين
علاقات لا تبعث على الخوف : ( طرق أمنه لا تشكل خطر بالإصابة )
- البعوض و الحشرات بأنواعها
- دورات المياه العامة
- التعامل مع مريض الايدز
- المصافحة و الملامسة و المعانقة و العطس
- الطعام و الشراب و المرافق العامة
كيف تتقي الايدز :

* التعفف عن العلاقات الجنسية المحرمة و غير المشروعة
* تجنب الحوادث التي تضطرك الى عمليات نقل الدم
* عدم المشاركة في استخدام الأدوات الجارحة كأدوات الحلاقة و فرشاة الأسنان
* تجنب استعمال الادوات الثاقبة للجلد كالإبر الصينية و أدوات الوشم أو ثقب الأذن
* لا تأخذ الحقن بغير ضرورة أو دون اشراف فإن اضطررت الى ذلك فلتكن المحاقن و الابر مما يستعمل مرة واحدة فقط

فتور الرغبة الجنسية

تعتبر الرغبة الجنسية أول العوامل التى تؤثر إما بالسلب أو بالإيجاب على اللقاء الجنسي بين الرجل والمرأة، حيث تترتب على الرغبة الجنسية عدة مراحل أخرى.. فأى خلل أو اضطراب فى تلك الرغبة قد يمنع اللقاء الجنسي بصفة عامة..والاضطراب عبارة عن غياب أو نقص في الاهتمام الجنسي والرغبة بالممارسة الجنسية لدى المرأة أو الرجل متكرر.

ما هي أسباب حدوث اضطراب الرغبة الجنسية؟

الرغبة الجنسية عبارة عن عملية نفسية جسدية تعتمد على الفعالية الدماغية أو المحرك والتخطيط الذي يشتمل على الطموح الجنسي والحافز.، وعدم تزامن ذلك يؤدي إلى انعدام الرغبة، وينتج فتور الرغبة المكتسب عادة عن الملل والاكتئاب (الذي عادة ما يؤدي إلى نقص في المتعة الجنسية.. وربما يكون السبب بعض الأدوية النفسية وبعض الأدوية التي تعالج ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات هرمونية، وربما يكون فتور الرغبة بسبب اضطراب في الوظيفة الجنسية.
ويعتبر نقص مستويات التستستيرون testosterone عن 300 مل/100 مم في الذكر وعن 10 مل/100 مم في الأنثى من الأسباب المحتملة.

أعراض فتور الرغبة الجنسية

تكون شكوى المريض من نقص المتعة الجنسية حتى في حالات الانتصاب الطبيعي، وعادة يترافق الاضطراب مع نقص في الفعالية الجنسية، وغالبا يؤدي هذا إلى خلافات زوجية، وإن كان السبب في ذلك ناتج عن الضجر فإن تكرار الممارسة مع الشريك المألوف ينقص.
كيفية علاج فتور الرغبة
العلاج غالباً يكون بإزالة السبب أو تحسينه (مثل الخلافات الزوجية، الاكتئاب، الخلل الوظيفي، أو تغيير الأدوية) وأحياناً يتم إعطاء التستستيرون في حالات نقص مستواه.

طول العضو الذكري

حدد أحد المركز التخصصية العالمية في مجال الصحة الجنسية على أن متوسط طول العضو التناسلي الذكري المنتصب هو 14 سم. وكسائر أعضاء الجسم يوجد اختلاف بين البشر ، فعند غالبية الذكور يترواح ذلك بالنسبة للعضو الذكري بين 10 و 18 سم. ويلاحظ أن نسبة تمدد العضو الغير منتصب القصير تكون أكبر من العضو الغير منتصب الأطول. ويجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي سواء للرجل أو الأنثى لأن المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة. ويجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل. والمهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير. وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين). وبسبب القدرة الألهية على مقدرة تمدد المهبل (بالذات أثناء الولادة) فأثناء الجماع تستطيع الأنثى استيعاب أي عضو ذكري تقريبا. فمن السابق ذكره نجد أن طول العضو الذكرى لا يشكل الأهميه الكبرى التى يعلق عليها الأزواج من الرجال مدى قدرتهم الجنسيه.